
لا تترك العمر يمضي وأنت مرتدي كل هذه الجديّة ، تنفّس
كل اختيارات الله صالحة حتى وإن كنا لا نفهم أسبابها. ـ
رغم الضغوط وكثرة الانشغالات في الأيام هذه، إلا أني وجدتني أكثر مرونة من قبل. وتأملت كيف أن الجهد الذي بذلته تجاه نفسي بدأ يتجلى في تفاصيل حياتي اليومية، في ردود أفعالي، وفي طريقة تعاملي مع الأمور. كل لحظة مرونة، كل تفهم، كل هدوء صغير أضيفه إلى يومي، يخليني أشعر أني أتقدم على طريقي الخاص، وأنني أنمو بشخصيتي وروحي. وهذا الشعور يجعلني أقدر كل رحلة أنا فيها.
للنُبل ثمَن، قد يكون مُرّاً، فالنبيل يترفّع وهو يقدر على الخَوْض، قد يصمت وهو يمتلك كل أدوات الكلام، يُخفِي حزنه لأنّهُ يحمل سِمات العِزّة والكرامة، وعندما يرى ما يسوءه لا يُكثِر العتاب إنّما يبتعد بهدوء، وما أبلَغ قول المتنبي: تلذُّ لَهُ المُروءةُ وهي تُوذِي