
«شراء الكتب ليس تبذيرًا… إنه استثمار للعقل»
اما الان : أقف مهيئًا لكل شيءٍ
المَلل ليسَ مجرّد شعور بتوقّف الأنشطة، بل هو لحظة يكشف فيها الإنسان عن وجوده الحتمي، وعن عجزه في ملء الزمن بمعنى
قرأت تعريفًا خلاّبا عن شعور المرء كونه مُختار هو بالتحديد ولم يكن مجرد اضطرار أو اختيار عابر إنما هو أمنية متحققة من بين كل اختيارات المرء، فقال: خطر لي أن أعرف؛ هل تتمنّاني من بين آلاف المسرّات والشؤون الصغيرة، والأمور التي يرغبُ المرء أن يستريح بجانبها؟
القاعدة المؤكدة تقول أن الرغبة تحرك كل ساكن، كل حاجز، تزحزح أي رادع، وتقضي على العوائق في سياق المنطق من يريد يستطيع، وفي سياق العاطفة،إذا اشتهى القلب ساق القدم . _
لا تحاول التخطي، أعط الأشياء حقها كاملاً ومُر عليها مراراً وتكراراً، حتى تصبح بلا معنى.
لا تلتفت ، ما يَستحقك تجدهُ دائمًا أمامك .
لا أخُذ بما يُزخرفه اللسان أنا أؤمن بِما تُقدّمه لي فقط .
أرى أنَّ البَهْجةَ قرارٌ شخصي ّ لا يمكن لغيرك أن يمنحك إياها إلى الأبد ، أُكرّر لا يمكن، صحيح أنّه يمكنك استمدادها من الآخرين لفترةٍ وجيزة ، وفي مراحل عمرية معينة ، أمَّا اِسْتدامتها فتتحقّق في حال آمَنتَ أنّ مصدرها مِن داخلِك ، وأنّ وجود إنسان عزيز في حياتِك يُعدّ «إضافة» جميلة
في لحظة صفو -مثل الآن- تنظر فيها لنفسك من بعيد وتشعر بغمرة رضا -وحتّة غرور- لأنك الجزء اللامع في كل حكاية، توهّجك أصيل، وظلالك وحدها تهزم عيون الحاسد وعيون العمى*
مَن لم يَقُدهُ عقله، قادَهُ الهَوى، والهَوى قائدُ الخاسرين.
يقلّ بكاء الطفل بعد أن ينطق كلمته الأولى وكأن جزءًا كبيرًا من بكاء الإنسان يأتي من عدم المقدرة على التعبير عنه
عاشر أصيلاً إذا جار الزمان عليك يجود.
النضج هو أن تدرك أن الغرفة المظلمة ليست مخيفة لكنها هادئة .
دائماً ما كنتُ أختصر المسافةَ بالوقوف ولا أزالُ أداوي جروحي بتجنّبي للمحبّة
”الشفاء يبدأ حين ندرك ذواتنا بصدق، ونسعى لفهم عقولنا وأجسادنا بعمق“
والخيرُ مجهولٌ ولكن حسبُنا كم خيرةٍ كانت بما لا نعلمُ!.
البشر يقتلون، يأكلون الأكتاف التي كانت أمانهم الوحيد، يكذبون أثناء الغوص في عينيك، يخونون الأمكنة والأغاني والأرواح، فكيف تسأل، لماذا تخلّوا؟
إن ألذّ الاماكن في الكونِ كانت حَواف وانا أحب بلوغ الحواف
التاريخ ليس رفاهية، أو حكاية مسلية يرويها جد لأحفاده. التاريخ: مرآة صنعها الأمس ليرى فيها اليوم وجهه غدًا! كي نعرف: إلى أين نحن ذاهبون؟ علينا أن نعرف: من أين أتينا؟ من لا يقرأ التاريخ، لا يرى المستقبل!