
•• أنا عدو الأماكن المزدحمة، الأشخاص المستهلكين، العلاقات العابرة، الإجتماعات العائلية المليئة بالنفاق، أنا صديق البساطة والأشخاص العفويين، الضحكات الصاخبة والعلاقات العميقة التي مستحيل أن يتغير أصحابها. 🤎
« تعيش لتدرك أن أثقل القيود لم تصنع من الحديد، بل من العواطف والتوقعات والأفكار »
يخبرني البعض أن في ملامحي هدوءًا يبعث الطمأنينة، ويرى احبائي أن قلبي يحمل من النقاء ما يكفي ليضيء العالم، ويقول عابرٌ لا يعرف اسمي ان ملامحي تحمل ألفةً تألفها الأرواح. وكلما سمعت ثناءً على شيء يسكنني، أدركت أن المرء يزداد ضياءً حين يراه الآخرون بعين الحب
بريد اليوم عندما تبدأ بطريقة صحيحة وسليمة بالعناية بمُحيطك، بمن تُرافق، بما تُشاهد، لِما تستمع، تغذيتك، وقتك، كُل تلك الأشياء لها تأثير مُباشر وغير مُباشر على حياتك، مشاعرك وراحتك، لن تتخيل السلام والهدوء والصفاء الذي ستحصل عليه بمُجرد أخذ بعض الخطوات البسيطة في تنقية مُحيطك. انتقِ لنفسك.🏹⏲
«ردات الفعل هي من تُقرر كيف سيكون شكل الخطوة القادمة ». -
أنت لم تُجرَح، من إنجرح هي أحد نسخك السابقة، ولم تعد أنت عليها، بل غادرتها.
سيرة ذاتية مُقترحة: مغمورٌ بالنور، لا يغويه الظلام. محمومٌ بالدفء، لايؤذيه الصقيع. لو كان كل ظلام الدنيا وبردها مجموعٌ عليه، لايعييه الصبر، مجبولٌ عليه.
«إنَّ القلوب لا يؤدّبها الجَفاء، ولا يؤثّر بها الهجر، إنما يؤدّبها الحنان، ويؤثر بها اللّين، وتغلبها حرارة الوصل، ويُخجلها الكرم، وتجذبها البشاشة، فافعَل.»
كُل إنسان مهما بلغ من سماحة النفس والخلق، طاقة محدودة من تحمّل الأذى -بمعناه الواسع- وقد يأسرك فيه تغافله، فهو لا يزال محمّلًا تجاهك بالودّ والبشاشة كل مرة! لكنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضًا ببشاشته.. إلا أنه يتحاشاك، وهذا هو ردّه.
: في عيونِ الشخصِ المناسب، ستكتشفُ أنَّكَ كلُّ الأشياءِ التي تمنيتَ أن تكونها يومًا .
لا تحبس حديثًا جميلاً في صدرك، لا تُقفل على كلمةٍ صالحة مهما بدت صغيرة وبسيطة، لن تتخيّـل كيف تُضيء كلماتك في أحدهم، ترحل أنت وتظل هي معه. -
شخص واحد يحرص على معاملة الآخرين بلُطف في هذا العالم الموحش يعادل كل المعابد التي شيَّدها البشر
نحن الأصل في كـل مكان فمن أنتم لتقيمونا .
يُقال إن من علامات قوة الفكر أن لا يُدهش المرء شيئاً.
لستُ ذو ودًا لِمن لا وِدَّ له
تُعجبني النصوص الأدبيّة القصيرة التي تَحمل مِن البلاغة ما يُدهش العقل ويَغمرُ الفؤاد بِالرقة واللُّطف، كقول أحدهم: «يأتي زمانٌ لا طمأنِينة فيه، ثمّ تأتينَ أنتِ، يا طمأنِينَة العُمر المُتعَب !»
مهما توسعت في الشرح والإيضاح فإن الإنسان يفهم مضمون الكلام تبعاً لتجاربه الشخصية، وعقده النفسية، وبناء على ثقافته وظروفه الاجتماعية، ومشاعره الآنية، ورغباته ونزواته ومصالحه الشخصية
وليس للعقل شُغل إلا النظر في العواقب..
بلغتُ من العمر والوعي حداً لا يُغريني فيه مدح ولا يُهزني فيه ذم تعبتُ كثيراً حتى وصلتُ إلى هذه المرحلة التي لا أبحث فيها عن رضا الناس، بل عن رضا ضميري أن أنام وقلبي مطمئن، ونيتي صافية....هذا أعظم إنجاز ما عدتُ ألتفت لمن يسيء، ولا أبرّر لمن يظن، ولا أشرح لمن لا يريد أن يفهم أهمّ ما في الأمر أن أراعي ذمتي أن أكون كما يُحب الله، لا كما يحب الناس ولأجل هذا الطريق... خُذلت، وتألمت، ومررتُ من خلال الضيق إلى الاتساع فالحمد لله على السلام الداخلي ولو جاء متأخراً
عاجزٌ عن الاندماج أو التواصل مع البشر. غارقٌ بالكامل في أعماقي المظلمة، أقتات على التفكير بي. متبلدٌ، خوٍ، مضطرب. لا أمتلك شيئًا أشارك به العالم، ولن يكون لدي شيئًا أبداً.