العَزاء لمِن فارقني انا لا اتعُوض .
تساؤل الليلة : كيفَ سأُنقِذُ نَفسي مِن أشواقي وأحزاني؟
اشتقت شوفك.. خايفة انسى وجهك.. 💭
في وسط الأحبّة والأهل، يظلّ حبّي لك حاضرًا، وأنتظرك شوقًا لا يخبو.
- وَعَرَفتُ حَقِيقَةَ الشَّوقِ إِلَى الأبِ؛ شَوقٌ يَهبِطُ عَلَى القَلبِ بَغتَةً، فَيَتَدَفَّقُ الدَّمعُ فِي قَلبِ الطَّرِيقِ، وَبَينَ ضَجِيجِ الانشِغَالِ وَصَخبِ الرِّفَاقِ. وَمَا إِن تَتَلَألأ صُورَةُ الأبِ فِي صَمِيمِ القَلبِ، حَتَّى تَرتَجِفَ لَهَا الرُّوحُ وَتَستَكِينُ.
يَا ليتَ هَذا الشّوقَ يَبردُ حرّهُ أوْ ليتَنَا نَعودُ مَعاً ونَسْلَمُ ..
أعتقد أن قلب الإنسان لا يُشفى حين يفقد أحد أحبائه ، إنه يبقى ناقصًا للأبد.
ما علاقة الشتاء بالقلب، لماذا يغدو المرء في لياليهِ رقيق العاطفة، كثير الحنين والتوجُّد؟
أكره الفراق بكل تفاصيله..! أكره لحظة اليد وهي تُفلت يدًا اعتادت دفئها، أكره صمت العيون الذي يقول كل شيء ولا يقول شيئًا. لا أستطيع تحمّل أن تتحول الوجوه التي أحببتها إلى ذكرىٰ، ولا الأصوات التي سكنتني إلى صدى بعيد. الفراق ليس حدثًا عابرًا، هو ارتجافة في القلب تترك أثرًا لا يزول، وجرحًا يتجدد كلما هبّت ريح الحنين. ومهما حاولنا أن نتقوى عليه، يظل يسرق جزءًا منّا مع كل وداع. لهذا؛ أُحب البقاء، أُحب الذين يبقون، أُحب أن أتمسّك بمن أُحب حتى آخر لحظة.
فأوّل شوقي كانَ آخِرَ سَلْوتي وآخِرُ صَبْري كانَ أَولَ أَدْمُعِي..!
- مُؤلِم أنّ يشتاقٌ الإنسان لِنفسهُ.
في ليلةٍ من ليالي ديسمبرَ الماطرةِ بغزارةٍ، وبينما كان الهواءُ يعبُر من نافذتي، كانت تعصفُ بي ذكرياتُ عامٍ كاملٍ تمنّيتُ كثيرًا لو أنّه لم يكن.
قَالَ أَحَدُهُمْ أَنْ الْفِقْدَ لَا يُؤْلِمُ.. ثُمَّ بَكَى💔
لا أشتاقك ولا أنساك أنا فقط أعيش في تلك المنطقة التي لا إسمَ لها حيث لا الغياب مؤلم ولا الحضور مُنقذ.