
وَهُوَ يُجِيرُ أي: يؤمِّنُ مَخَاوّف عِبّادِه، ويَدفعُ عَنهم المَكّارِهْ!🤍
تراودنِي أوقات أشعر فيهَا أنِّني أدرِك حال سَيّدنا موسى، كمَا وصفَها بقولهِ: وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي.
قبل لا تطلب من الله يكفيك شر عباده اطلب منه يكفيك شر نفسك.
حنيّة في كلمة يَا مُعَاذُ واللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ هذا معاذ يخبرنا ماذا قال له رسول الله ﷺ وهو آخذٌ بيده، لذلك أخبر من أحببتهم أنّك تُحبهم، أتنتظر الأجل يمحو الوِصال؟ لا تكُن غليظًا أخبرني كم استغرقت من وقت لتقولها؟ بالجهة الأخرى كم استغرقَت من وقت في قلبه؟ كم امتلأ ميزانك؟ حسنة؟ وما أعظمها من حسنة! أم حسنتان؟، أم أنه ورَد في الحديث أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ؟ أنت لا تعلم ماذا تصنع الكلمة، بعضهم لا يستطيع النوم منها، والبعض الآخر يبقى مبتسمًا كلما تذكرها وانتبه أن تكون سببًا في دموع أحدهم، فتصبح كلماتك جُرحًا في الصدور، تلطّف رعاك الله! أشعِر من حولك أن وجودك مطر لكل قحط، لا ينقص منك شيء أبدًا، ولا يتعبكِ! انظر نبيُّ الله ﷺ أعظم رجل في الأمّة، بل أعظم من مشى على الأرض!، أعظمهم هَيبة يقول: أبشر ويبتسم، كان كما قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي لا يرهقك الإجابة ب آمر..أبشر..، أن تلقى أخاك بوجهٍ طَلِق، لكنها تجعل الطرف الآخر لا يشعر بثقل وجوده ويشعر بسعادة لا توصف!. والحديث النبوي خير دليل فاقرأ:ما من شيءٍ يُوضَعُ في المِيزانِ أثْقلُ من حُسْنِ الخُلُقِ ، وإنَّ صاحِبَ حُسنِ الخلُقِ ليَبلُغُ بهِ درَجةَ صاحِبِ الصَّومِ والصلاةِ أنت تبني منزلة عظيمة في الجنة! احرص على الكلمة. لم أقل أعطه خِطابًا كاملًا لتحصل على ما أقصده لكن فقط رطّب أحاديثك باللطف والرفق فقط! لحظات حانية : تقول إحداهنّ: لا أستطيع رفض طلب لأخي إذا طلب وهو يبتسم هذا وهو فقط ابتسم! وأيضًا قالت: مرة كان أبي في قمة الغضب فمددت له قهوة وقلت أحضرتها من أجلك بعدها علمت من أحدهم أنها أطفأت غضبه تمامًا ولا يدري ما يقول ليصف شعوره لحظتها. رقِّق قلبك وأبهِج من حولك فقد ورد من الأدعية المأثورة: اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرِفُ عنِّي سيئها إلا أنت. وكان أبو الدرداء يصلي فجعل يبكي ويقول: اللهم أحسنت خَلقِي فأحسن خُلُقي فحسن الخلق من الضمانات النبوية لأعلى مكانة في الجنة لذلك احرص احرص عليها! اجعل كلماتك زُهورًا لا سِهامًا 🌷🌷🌷🌷🌷🌷
﴿ وَ لَيَنصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُهُ إنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾
تذكر توبتكَ هي أمنية يتحسر عليها أهل القبور .
سبحانه؛ لا يغلق بابه أبدًا متى عاد عبدهِ إليه = وجده مفتوحًا. • الشيخ محمد خيري.
جهادك في تثبيت القرآن وإتقانه لا ينتهي، إنّما هو مشروع عُمرك إلى أن تلقى الله وأنت عليه فاثبُـت! ♥️
من نعم اللّٰه عليك أن يُريك حقيقة الدنيا في عزّشبابك حتى لا تُضيّع عمرك تجري وتلهف خلف زخرفها الفاني:
القرآن لا يرتبط بعمر ولا زمن الشيخ علي الحذيفي -إمام المسجد النبوي- حفظ القرآن بعد الثلاثين، والشيخ إبراهيم الأخضر -شيخ المقرئين بالمسجد النبوي- حفظ القرآن بعد الثلاثين .. استعن بالله ولا تعجز فمن داوم ولم ينقطع، بَلَغ!
من الحاجات اللي اتقالت لي عن الصلاة وفعلًا كان ليها تأثير عظيم في حياتي هي انه الواحد يجبر نفسه يصلي اول لما يسمع الأذان، يسيب كل حاجة في ايده ويلبّي نداء ربنا ليه، على عكس لما يأجلها هيفضل شايفها ثقيلة عليه الصلاة في وقتها ليها ثواب عظيم، وغير الثواب العظيم، فهي بتعلمّك فعلًا تواظب على الصلاة وانت مش حاسس وافتكر دايمًا إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتا صلّي الصلاة في وقتها.
كُنت أظُن أذكار الصباح والمساء تحميك من الجن والشياطين وشر البشر بس ، لكن مؤخراً لما التزمت فيها لاحظت إنها تحميني من نفسي و ظلمها و من أفكاري السلبية وهوىٰ النفس و وسواسها ، وتساعد الأذكار علىٰ تخطي المشاعر السلبية أنتبهوا تتركونها راح تشوفون عظمة هذهِ الأذكار لما تتركونها 🤍
- إنّ لأهلِ الفجرِ غنائمَ، لا ينالُها نائمٌ - فريضتها : تجعلك في ذمّة الله . - سنّتها : خيرٌ من الدّنيا وما فيها . - قرآنها : ﴿ إنّ قُرآن الفجْرِ كانَ مَشْهُودًا ﴾ - صلاة الفجر يَا طالبين الجنة 🤎.
والله لو أفنيتِ العُمر والوقت والجهْد كله في حِفظ القُرآن وضبط آياته وتعاهُدِه لما كان كثيرًا.. َ وأي لذة كلذّة سرد آيات الله غيبًا! ألا تتوق نفسكِ لمنزلة: الماهر بالقرآن مع السّفرة الكرام البَررة 🤎؟
أبعدوا يوسف عن أبيه آملين أن : (يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ) ولكن كانت النتيجة: (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ) لن يأتيك الخير بضررك للآخرين
- قد يتوبُ العاصي فجأةً.. وينتكس الصالحُ بلمحة! لا تَغتَرَّ بصلاحك؛ ولا تحقِرْ مُذنِبًا، فالقُلوبُ بين أصابعِ الرحمن يُقلِّبُها كيف يشاء .
يا زيد، إن الله جاعل لكل ما ترى فرجًا ومخرجا. - من حديث الرسول لزيد ابن حارثة.
«ستظل في معركةٍ مع نفسك ما حييت فلا تملّ ولا تسأم من تِرداد التوبة ولا تتباطأ في العودة إلى الله، فالرحمن يحب هذا الإتيان ولو كنت غارق في المعاصي! تأنيب الضمير والحُرقة التي تملأ لُبّ قلبك عِند اِرتكابك للمعصية، اِستغفارك بعد كل ذنب هذه شُعلة يُحبها ربي فلا تدعها تنطفئ»
: كيف تلتزم ؟ 🟪 أترك صحبة السوء . أترك المسلسلات والأفلام والأغاني . أترك الملهيات الكثيرة والترفيه الكثير . أترك متابعة المشاهير وذوي المحتوى الفارغ . أترك معاصيك التي تفعلها . صل الضحى والوتر و الصلوات بوقتها . السنن كاملة و بر الوالدين . تلاوة القرآن و الذكر الكثير . التثقف في الدين عبر النت ومشاهدة الحسابات الدينية وأن كرهتها نفسك .
﴿ فَافتَح بَيني وَبَينَهُم فَتحًا وَنَجِّني وَمَن مَعِيَ مِنَ المُؤمِنينَ ﴾