وحدها الجَنَّة تصلحُ أن تكونَ تعويضًا عن كُل ما يحدُث فاللهمَّ لا تحرِمنَا من جَنتك.
{أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}...فصلت.
في غرفه تغسيل الموتى... تنسى فيها كل الملذات..وتغيب كل المفردات إلا ماكان عن الموت والدار الآخرة. كأنك تقرأ على جدرانها رسالة تذكير للأحياء: لمثل هذا...فأعدوا
﴿ وَهُوَ الَّذي جَعَلَكُم خَلائِفَ الأَرضِ وَرَفَعَ بَعضَكُم فَوقَ بَعضٍ دَرَجاتٍ لِيَبلُوَكُم في ما آتاكُم إِنَّ رَبَّكَ سَريعُ العِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفورٌ رَحيمٌ ﴾
﴿ قالَ رَبِّ اغفِر لي وَلِأَخي وَأَدخِلنا في رَحمَتِكَ وَأَنتَ أَرحَمُ الرَّاحِمينَ ﴾
صاحب القرآن قد تمُر عليه الليالي والأيَّام فيبتعد عن القرآن فلا يلبث إلا أن يرجع إلى كلام ربّه خالقه ومولاه متلهفًا مشتاقا، كالذي فارق وطنه واغترب وتألم ثم عاد ليجد المأوى الذي يأويه والروح التي تحييه والنور الذي يهديه بإذن الله.
ربِّ إنَّ حمدك يَنمو في صدري مع كلّ نعمةٍ غَمرتني بها 🌱.
: القُرآن قوة .. أنت هشٌّ جدًا بدونه .
أنا معجزتك الصغيرة، يا الله، في أرضك هذه… التائهة التي ترجو منك الدليل، والخائفة الراجية لأمنك وأمانك. أسيرُ في دربٍ أرجوك أن يكون خيرًا ورضا، وأسعى أن أكون حبًّا على وجه هذه الأرض، حبًا يُقال عنه: “سبحان من جعل من حبّها وردًا لم يعرف الذبول مذ وُجدت، حتى رحلت… وللآن.
حتى تتيقن أن المسألة هي مسألة توفيق، انْظُر إلى الذِّكر من أسهل الطاعات، لكن لا يوفق له إلا قليل. —
سبحانك مطلع على قلبي وما به، تعلم ذنبي وندمي تراني وأنا أدعو وأشكر، وحين يضيق صدري ويكدر.. سبحانك تراني وأنا العبد الضعيف الفقير الذليل، يرجو رحمتك ويخشى عذابك تسترني وتعطيني وأنا الهباءة في كونك! يا ربنا علمني كيف أشكرك واغفر لي غفلتي عن شكرك.
قُرَّ عينيَّ بالخير، وإذا قضيت لي أمرًا فبعزتك ارضني به؛ فلا ألتفت خطوة للوراء أعض أصابع الندم على ما فاتني، وأظن أني بغباءٍ قد أضَعته. فإن قطعتُ سبيلًا، لا يزيِّنِن لي الشيطان غيره، وإن ملكتُ شيئًا لا تُمدنَّ عيناي إلا ما ليس في قبضتي وأغنني يا واسع من فضلك .
جاءَ في معنىٰ التَوفيق أنْ تجتمعَ مشيئةُ الله معَ مشيئة العبد فيُوفَّق لما يُريد. ' يا ربّ أن توافقَ مشيئتُكَ مشيئتِي '.
و ما يطمئنني سوى ثلاث: ناصيتي بيدك، ماضٍ في حُكمُك، عدلٌ في قضاؤُك.
سر من أسرار التوفيق في كل أمور الدنيا والآخرة هو تكرار هذا الدعاء: رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا ..🤲🏻♥️ فاحرص على قوله في كل وقت وحين.
إنَّ كلَّ محنةٍ أو أذى يلحقُ بالمرء، هو في حقيقته درسٌ في *التوحيد*؛ يُذكِّرُ العبدَ بأنَّ الأمانَ المطلق، والاطمئنان الكامل، لا يكون إلا في الله وحده. اجعل تعلُّقك وافتقارك له وحده، وكرر دائمًا في دعائك : رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ..🤲🏻🤍
وهبتني يا الله أعظم النعم مِن غير حولٍ لي ولا قوّة، أكرمتني وسترتني ومسحت على قلبي في أشد لحظات انكساري، رزقتني نعمة استشعار السعادة في أبسط التفاصيل، غارقين في نِعمك حد اللامحدود، يا ربّ يا حبيبي أكرمني بحسن الشكر والحمد والثناء كما ينبغي أمام عظيم كرمك.
لم نرى في الحمد إلا زيادة في العطاء، فالحمد لله بقدر كل شيء.
أحياناً لا يدرك العبد أن الله يسوقه إلى نجاته في ثوبٍ من المنع، أو في طريقٍ لم يختره، يُغلَق باب، فيظنّ أنه حُرم، وهو في الحقيقة نُجي، تتعسّر الأمور، فيظنها ابتلاء، وهي رحمة تتقدّم عليه بخطواتٍ خفيّة، فالله – جلّ شأنه – قد يمنع لتُعطى، ويُبْعِد لتُحمى
{وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا} كلَّما كبرت حجم المشاكل في حياتك قاومها باللُّطف والهدوء والتأنِّي. فأصحاب الكهف حينما تلطَّفوا في حلِّ مشكلتهم.. سخَّر اللَّه لهم الكون كله عضيدًا ومُناصرًا..
كلما شعرت بعدم الإنجاز تذكرت حديث الرسول ﷺ: لَأنْ أقولَ: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ فأقول هذا الذكر مستشعرًا أني أنجزت إنجازًا لا تساويه الدنيا كلها فيهدأ قلبي وتطمئن نفسي.
لو علمَ العَبد استماع الله لهُ حال دُعائه، لاستحيىٰ أن يَظن أنها لن تُقبل! فاستغيثوه يغثكم، واطلبوا منه يُجبكم، وألحّوا عليه، فإنه يُحبُّ المُلحين..
مَن سعى في طاعة الله تعالى فقد باع نفسه لله وأعتقها من عذابه، ومن سعى في معصية الله فقد باع نفسه بالهوان؛ قال رســـول الله ﷺ: (كلُّ النَّاسِ يغدو، فبائعٌ نفسَهُ فمُعتِقُها أو موبِقُها،)
﴿ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ فلا تستبعد شيئًا.. إذا شاء الله جمع بينك وبين ما تتمنى بقدرته.
يا عبدي لو علمت كيف أدبر لك أمورك، لعلمت يقيناً أني أرحم بك من أمك وأبيك، ولذاب قلبك محبةً لي. - فقُل الحمدلله.
﴿قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾
•• يمنِّي المرءُ نفسهُ بِمَا يظنُّه خيرًا، ويختارُ اللهُ لهُ مَا يصلحهُ وإن غُلِّفَ بالمكارهِ عليكَ بالرِّضا، فَكَم مِن خبيئةِ خيرٍ توارت خلفَ سِتَارِ القَدَر، إنَّهُ الله!.
: أحب أن أستذكر دائمًا هذا الحديث 👉 قال ﷺ اعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ
• الانكسار للَّه بإظهار العبد فقرَه وفاقَته، وسؤالِه بغيتَه وحاجتَه؛ يورثه جَبرًا يُغنيه، وعزًّا يُرَقِّيه، وحفظًا يحميه، فيكون غنيَّ النَّفس وإنِ افتقر، عزيز الجناب وإن احتُقِر، محفوظًا وإن تقلَّبت به الغِيَر، فقِفوا بباب اللَّه، وفِرُّوا إليه، وتوكَّلوا عليه..
﴿ وَإِيّاكَ نَستَعِين ﴾ : بكَ نستعينُ يا ربّ على أنفسِنا حين تضعف ، وعلى الدنيا حين تثقلُ كواهلَنا ، وعلى ما يفوقُ طاقَتَنا ويُرهقُ صبرَنا ، فأنتَ وحدَك القوّةُ حين تَخورُ عزائمُنا ، وبعزّتِك يا معينُ، نستمدُّ العونَ والثبات🌟
تخيّل أنك تدل صديقًا أو قريبًا على فضل [ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبَر ] فكلما قالها غُرِسَت لهُ شجرة في الجنّة، وغُرِسَت لك مثلها فربما كنتَ نائمًا أو تتناول طعامك أو مُنهمكًا في عمل، والله يغرس لكَ في الجنّة بسبب أقوامٍ دللتهم وذكَّرتهم فتفطَّنوا للذكر
الله يعطي، وإذا أعطى أدهش، فأكثر من الإلحاح عليه أن يعطيك، ويفتح لك، ويتفضل عليك.
السبع الموبقات •الشرك بالله: الإشراك بعبادة الله سبحانه وتعالى. •السحر: ممارسة الشعوذة وما يتعلق بها من أعمال. •قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق: القتل العمد بغير وجه حق شرعي. •أكل الربا: التعامل بالفوائد الربوية المحرمة. •أكل مال اليتيم: أخذ أموالهم أو التصرف فيها بالباطل. •التولي يوم الزحف: الفرار من ميدان القتال أمام العدو. •قذف المحصنات المؤمنات الغافلات: اتهام النساء العفيفات بالزنا وهن بريئات. #بلغوا_عني
«الدعاء طُمأنينة، طُمأنينة لا تتعلق بالإجابة بقدر ما تتعلق بالشعور الآمن بِمعية الله حين تُشاركه مَخاوفك، وتُطلعه على ضُعفك الذي تخشى أن يَتكشف للناس.. ثَمة شيء في الدعاء يَجعلنا نتعافى من مِتاعبنا بمُجرد أن نرفعه إلى السماء».
﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ﴾ -
﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ -
3 أمور راح توصلك وتوفقك للي تريده : 🎀سعي ﴿ وأن ليسَ للإِنــسَان إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴾ 🎀دعـاء ﴿ وقالَ رَبكمُ ادْعوني أَستَجبْ لَكمْ ﴾ 🎀صبـر ﴿ إِنِّي جَزَيتهمُ اليَــــــومَ بِمَا صَبَروا ﴾
إذا الله اعطَاك ما تُحب افعل مَا يُحب.
كيف لي أن أجدّد علاقتي مع القرآن؟ بمايلي: - اختمه كل شهر مرة. - قم بالليل من حفظك. - زد رصيدك حفظك وتعاهد ماسبق. - أنصت واستمع له بقلبك. - طبّقه في حياتك واجعله زادك ومرجعك. - تعلّم ألفاظه ومعانيه وأسراره، فلا منتهى له. - جاهد نفسك كل يوم لأن تتزوّد منه. هكذا يكون القرآن شفيعا لي يوم القيامة
الإكثار من الحمد والشكر ذكرٌ لله، وتربيةٌ للنفس على الامتنان لعطاياه ونعمه الصغيرة قبل الكبيرة، والأسباب التي تجعلنا نشكر الله ونحمده كثيرة لا تحصى، وفي حمد الله سبحانه اطمئنان للقلب وانشراحه، وتسلية للنفس في همومها وابتلاءاتها والحمدلله تملأ الميزان