إذا المرءُ لم يُوفِ المودّةَ حقَّها فدعْهُ، ولا تُكْثِرْ عليهِ التندُّما
للهِ كلّ أموريِ كلّ حاجاتي للهِ وجّهتُ وجهي وابتهالاتي للهِ ما عزَّ من شأني وفي ثقةٍ: يأتي بأمري وهَّابُ السماواتِ وما شقيتُ وربِّي مَن ألوذُ بهِ ما خيَّب الله ظنِّي أو رجاءاتي
•• وَقَـد يَستُرُ الإِنسـانُ بِاللَفظِ فِعلَهُ فَيُظهِرُ مِنهُ الطَرفُ ما كانَ يَستُرُ تَذَكَّر وَفَكِّر فـي الَّذي أَنـتَ صائِرٌ إِلَـيـهِ غَـداً إِن كُـنـتَ مِـمَّـن يُفَكِّرُ فَـلا بُــدَّ يَـومـاً أَن تَصـيـرَ لِحُفرَةٍ بِأَثـنـائِهـا تُـطـوى إِلى يَـومِ تُنشَرُ -أبو تمام.
عَيْنَاك بحرٌ وَقلبِي زَورَقٌ ثَمِلُ مَا بينَ أمواجِك الهَوْجَاءِ ينتقِلُ أدْرِي بأنِّي قتيلٌ بِالحَيَاةِ وَ مَنْ ذَاقُوا الهُيَامَ مِنَ العَيْنَيْنِ قدْ قُتِلُوا كُلُّ المُحِبِّينَ غرقَى فِي بِحَارِهِمُ إلَّايَ أغرَقُ حِينَ المَوْجُ يَمْتَثِلُ .
. . ألَا يَرحَمُ الرَّحمَٰنُ قَلبًا يُحِبُّهُ .. وَيَرزُقُهُ التَّقوَىٰ، وَيَجبُرُ كسرَهُ🪴 وَيَقبَلُ مِنهُ تَوبَةً، وَيُقِيلُهُ .. مِنَ العَثَرَاتِ، وَهُوَ يَعلَمُ سِرَّهُ🪴 بَلَىٰ.. ثُمَّ يُدنِيهِ، وَيَسكُنُ رَوعُهُ .. وَيُعطِيهِ مَا يَرجُو، وَيشرَحُ صَدرَهُ .
تَـوَكَّلْ فـي المَسَـائِرِ لا تَهَـبْها وَسِرْ للهِ مُـعتَمِدًا بِزِيـادَةْ فـمِـن صَـبرٍ تَنَالُ الفَضلَ حَقًّا وَمِـن شُـكرٍ تَـفـوزُ بِـالسَّعـادةْ ولا تـيـأسْ إذا ضـاقتْ دروبٌ فَـبـابُ اللهِ مَـفـتوحُ الإشـادةْ♥️.
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
أُحِبُّكَ لا لِحُسنٍ أنتَ تَملِكُهُ لكنْ لقلبيَ في عينيكَ مأواهُ
وكيفَ أُغفي بليلٍ تسهَرينَ بهِ أو أستسيغُ شرابًا ليسَ يرويكِ! - بيت بمثابةِ درس في الاحتِواء، لابن خفاجة.
إذا لعبَ الغرامُ بكلِّ حرٍّ حَمِدتُ تجلُّدي وشَكَرتُ صبري وفضلتُ البعادَ على التداني وأخفيت الهوى وكتمت سرِّي
لوأنَّنِي قُلتُ بَيتاً في محاسنها لكان أشْعَرَ بيتٍ قِيل في الغزلِ لقال كلُ بليغٍ حين يسمعهُ تالله أبلغُ من ذا البيتِ لم يُقَل🦋 .
قُلْ لِلْمَلِيحَةِ فِي الْخِمَارِ الأَبْيَضِ مَاذَا فَعَلْتِ بِنَاسِكٍ مُتَعَبِّدِ مَرَرْتِ فَاهْتَزَّ الْهَوَى فِي صَمْتِهِ وَتَخَلْخَلَتْ أَرْكَانُ قَلْبٍ مُوَحِّدِ وَأَلَنْتِ نَظْرًا كَانَ يَحْسَبُ أَنَّهُ فِي الزُّهْدِ مَحْفُوظٌ عَنِ الْمُتَمَرِّدِ يَا فِتْنَةَ الْبِيضَاءِ رِفْقًا إِنَّهُ بِالْحُسْنِ يُغْوَى… لَا بِقَصْدٍ يُفْسِدِ .
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يومًا، فقدْ سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة
ولو كانتِ الصحراءُ ثوبًا، خَلَعْتُهَا وأَلقَيتُهَا عنِّي، ولكنَّها جِلْدُ! ويا وَطَنًا يزهو بتَقوِيمِ عُمْرِهِ فلا قَبْلَهُ التاريخُ، لا بَعْدَهُ الـخُلْدُ! .
يا سيِّدَ الخَلقِ يا طه ويا أملي يا مَن بهِ انشقَّ ليلُ الشكِّ والظُّلَمِ أتيتَ والكونُ في بُهمٍ وفي عَمَهٍ فصارَ بالوحيِ نهرَ النورِ والحِكَمِ
وَإِن لاحَ بَرقٌ فَهوَ نارُ صَبابَتي وَإِن راحَ سَيلٌ فَهوَ ماءُ دُموعي - بهاء الدين زهير
فَلا تَعْتَمِدْ إِلَّا عَلَى اللَّهِ فِي الَّذِي تَوَدُّ مِنَ الْحَاجَاتِ فَهْوَ رَحِيمُ إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ إِتْمَامَ حَاجَةٍ أَتَتْكَ عَلَى وَشْكٍ وَأَنْتَ مُقِيمُ البارودي.
ولَيْسَ غريباً مَن تَنائتْ ديارُهُ ولكنَّ مَنْ وارى التُّرابُ غَريبُ - امرؤ القيس
إنَّ في القرآن عزاءً لمن لا عزاء له فإن تكاثرتْ عليك الهمومُ تذكرْ إن مع العسر يسراً وإن أتعبتكَ الحياةُ فتصبَّرْ ب وللآخرة خير لك من الأولى وإن ظلموكَ فاقرأْ وما كان ربك نسياً وإن خوّفوك فاتلُ أليس الله بكافٍ عبده وإن شعرتَ بالوحدة فتعزَّ ب فإنك بأعيننا🤍.
مَا دُمْتَ ليْ ربّاً فكيفَ سأجزَعُ إنِّيْ بِجودِكَ يا إلهِيْ أطمعُ أنتَ القريبُ فَلنْ أخافَ مواجِعِي بِجمالِ وجهكَ أستغيثُ و أفزَعُ إنِّيْ لأهلُ المنعِ يا ربِّيْ و بِيْ ثِقةٌ بأنّكَ رحمةً لا تَمنَعُ يا فقرُ .. يا همِّي .. وكُلَّ مواجِعِي أنا بالوليِّ اللهِ ربِّيْ أدْفَعُ قَسَماً بوجهِ اللهِ لنْ آسى على شيءٍ وربِّي يستجيبُ و يسمَعُ♥️.