وأجملُ الحُبِّ ما تلقاهُ مُختبئًا خلفَ العيونِ حَيِيًّا يرسمُ الخجَلا يؤجّلُ الموعدَ المشتاقَ مرتبكًا وقلبهُ خفقاتٌ تطلبُ العجَلا.
لا تَطلُبي شِعرًا فأنْتِ قَصيدَتي ما إنْ نظرةُ إلى عيونكِ أُبْدِعُ .
قَد رَأيتُ الحُبَ نوراً وسِراجَاً وَمَنار وَكَليمُ القَلبِ قَد تاهَ وفوقَ الطورِ نار كَيف لا اسعَىٰ إليه وأنا صُنعُ يَديه ! فَ بَنانُ العَقلِ قَبلَ النفخِ في الروحِ أشار دُونَ كُل الخَلقِ طُرًا كُنتَ أنتَ الأختِيار .
إذا شاءَ أبكَتْه منازلُ قد خلتْ لِعَزَّةَ يومًا أو مَناسِبُ قالَها فهل يُصبِحَنْ يا عَزُّ مَن قد قتلتِه من الهمِّ خِلْوًا نفسُه لا هوًى لها وقد لفّنا في أوّل الدهر نعمةٌ فعِشنا زمانًا آمنينَ انفتالَها. - كثيّر عزّة
يا قَلبُ لا تَجزَع لِحادِثَةِ الهَوى وَاِصبِر فَما لِلحادِثاتِ دَوامُ - أحمد شوقي
صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا فَنَحْمَدُ اللّهَ حَمداً دائماً أَبدا لكَ الحَمدُ يا ربَّ المحامدِ كُلمَا تَدانَتْ مَسرَّاتٌ وولَّت شَدائدُ♥️.
هو الله إن ناديْتَهُ لك يَسمَعُ و إن جئتَهُ تشكو لبَلواكَ يَرفعُ و إن ضاقتِ الدنيا و عَمَّكَ بؤسُها فيمِّمْهُ بالقلب الذي ليس يَجزَعُ و كن واثقًا أنّ الهموم ستنجلي و أنّ رحاب الله للقلب أوسعُ فسبحانه أعطى و أدهَش بالعطا و أكرمَ مَن يأتي إليهِ و يَطمَعُ♥️.
هَلْ تَشْرُقِينَ عِنْدَ المَغِيبِ؟ هَلْ إِنْ صَوْتَكِ يَسْتَجِيبُ؟ هَلْ إِنَّ ذَاتَ القَلْبِ في حُبِّ الحَبيبِ؟ يَا أَلْفُ ، كَيْفَ وَكَيْفٍ فِيكِ أَقُولُهَا؟ أَمْشِي وَأَحْسِبُ طُولِها
وَإِنّي لَحُلوٌ تَعتَريني مَرارَةٌ وَإِنّي لَتَرّاكٌ لِما لَم أُعَوَّدِ
واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ
لاتقول ان الليالي فرقتنا لا تقول ظروفنا عيت علينا الليالي يوم ودك جمعتنا يوم ودك كل شي في يدينا
عيناكِ بحرٌ إن نظرتُ بساحلهِ غَرِق الفؤادُ بلا شراعٍ أو مرجان .
أنا أشهد أن المفارق من عظيم البلاوي مير هذا نصيبك يالعيون الشقية أتجلد وأقول اني على البعد قاوي والله أعلم بقلب فيه الاشواق حية
ألستَ وَعدتني يَاقلب أنّي اذا مَا تبتُ عَن ليلى تَتوب ؟ فَها أنا تَائبٌ عن حُبّ لَيلى فَما لَك كُل ما ذُكرت تَذوب ؟
يَشكُو الفؤادُ إلَى الرحمٰنِ وَحشتهُ وَالنفسُ ترجُو خلاصًا مِنْ مسَاوِيهَا ومَا للفُؤادِ إلا الله يؤنسُهُ وغير اللهِ، مَن لِلنفسِ يَشفِهَا!
يا طُولَ شَوقِيَ إِن قالوا الرَحيلُ غَدَا لَا فَرَّقَ اللّٰهُ فيما بَينَنا أَبَدَا يا مَن أُصافيهِ في قُربٍ وَفي بُعُدٍ وَمَن أُخالِصُهُ إِن غابَ أَو شَهِدَا راعَ الفِراقُ فُؤادًا كُنتَ تُؤنِسُهُ وَذَرَّ بَينَ الجُفونِ الدَّمعَ وَالسَّهَدَا .
يا فاتِنة العينين جُئتكِ مُرهقًا من وحيّ حُسنكِ راعني أن أُقتلا تلكَ العيون الناعِسات فَتَكنَ بِي باللحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجَندلا؟ القتلُ في شرع الإلهِ مُحرمُ و بِشرع حُسنكِ ما يزالُ مُحَللا
وأخافُ من بردِ الشتاءِ عليك و أغارُ إنْ لفحَ الهوا شفتيك فتعال إني قد وهبتك أضلعي دفئًا يؤانسُ في المسا عينيك
ووجهٌ أمدَّ الصباحَ جمالاً فحيَّرَ قلبي مَن الصبح .. مَن؟ إذا لم تكن انتِ وجه الصباح فمن يا تُرى سيكون إذن؟
يا ربّ هذا الجهدُ لك فالروحُ أنت وليّها والقلبُ أنت لهُ الملك والنّفس أنت حسيبُها والعمرُ نحوك قد سَلك يا ربّ إنك عالمٌ.. ما في الصّباحِ وفي الحُلك وإليك سارت خطوتي ومآل حُلمي في الفـلك ولقد علمتُ بأنّـهُ.. ما خابَ عبدٌ يسـألك♥️.