
أتسائل كيف سيكون شعور النهاية السعيدة لشخص أعتاد على أن يخذله الطريق ؟ كيف هي العلاقات الآمنة بالنسبة لإنسان قضى عُمره مُرتجفاً ؟ كيف هو النوم بلا محاربة الأرق ؟ وكيف هو اليوم بدون رعشة اليدين ! أود أن اعيش هذه اللحظة عندما تعطينا الحياة فرصةً حقيقية لنحيا لا أن نتظاهر بأننا على قيد الحياة.
لم أتمنى أشياء كبيرة يومًا، أردت فقط أن يكون كل شيء يحدث لي يحدث بوضوح لا تشويش فيه، أردتُ أن تظل الأشياء التي تدور من حولي مفهومة وحسب.
ـ أنا واحد من هؤلا البشر الذي يُفضلون البقاء بلا رفقة وحتى أكون أكثر دقة أنا شخص لا أجد في العُزلة أي الم أو مُعاناة.
ـ فعندما يكون مصدر أمانك هو نفسك فلن يكون هناك مايُخيف وستتقبل كل ماهو آتٍ بصدر رحب.
لن يفهموك ، فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرًا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة. لن يشعروا بك، فأنت تشرح شعورًا جال في قلبك كلّ ليلة ملايين المرّات ولم يطرق قلبهم ليلة، ليس ذنبهم، بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات..
فَهُوَ إنسان سُدَّت في وَجهِهِ مَنَافِذُ الجِهَاتِ كُلّهَا، إلا جِهَة السَّمَاء
الوعي عزيز جدًّا ، لا تكتسبهُ إلّا بعد أن تتذوّق من مرارة المواقف ، وتشرب من كؤوس التّجارب ، وتدفع ضرائبه من ذاتك.
لكن الانسان ايضاً يخاف أن يفقد دهشته بالحصاد لشدة ما تعب في الزرع. -
عند اختيارك السّلام ، تأكد بأنّ الكثير من الوداع سياتي معه . -
يبدو أنَّ عالمي مختلفاً قليلاً عنهم، فأنا أتورد وأمطر في مكاناً ممتلئاً بالأحلام والنجاح، يُشبهني كثيراً🩷.
“بينما يفيض العالم بكل هذا السوء والخراب، كانت وحدها الشيء الصالح في هذا العالم.. ونقطة الضوء التي لا تنطفي في ظلّ كل هذه العتمة.”
صاحب العقل الحر لا يُعجب الناس، بل يُربكهم. -
_ أوقَات الخلافَات هي الإختبار الحقيقي للحبِ أو الصداقةُ وكل العلاقات بينَ البشر، فهناكَ مَن يختلفُ مَعكَ و يهدم كل ما كَان بينكُم... وهناكَ من يغضب مِنكَ و يزدادُ بينكمُ الود بعد انتهاءه دُون أن تشعر بالخذلان... وهناك من يُخالفُكَ في كُل شيء لكنهُ يحفظ لكَ كرامتكَ فلا يُقلل من شأنُكَ أبدًا بل و يذكُركَ بالخيرِ ما جَائت سِيَرتُكَ... حقيقةُ الحُب و قوتُه لا تكشفُها إلا المواقف الكبرىَ التي تعصفُ بالعلاقةِ هي ما تُثبتُ مدَى صدقُها و مقاومتِها لصدماتِ الحياة، فَقط المشاعرُ الصادقةُ الطيبةُ هى التى لا يُغيرها و لا يُبدلها البُعد او الخِلَاف أو حتى الهجر 🩶
أؤمن أن العلاقات بين البشر لا تُقاس بالحب بقدر ما تقاس بالأمان، الحب يتوهج ويخبو أحيانًا أما الأمان فهو شعور دائم متصل، أن أستأمنك على عيوبي وزلاتي، على تلك الأشياء التي أخاف قولها لنفسي مع يقيني التام بإنك لن ترمي يومًا ما استأمنتك عليهِ في وجهي سهامًا!
مِثلُكَ أنا، تُؤذيني نظرةٌ دُونيَّة وعطفٌ مُبتذل وسلامٌ بِنصفِ يَد ، مِثلُكَ أنا أبحثُ عنِ الود لكن مِن السَّماء
من لذائذ الدنيا، مُجالستك مع روحٍ تودّها وتألفها، وتتّفق معها في كثير من الأمور، فلا تضطرّ عند الحديث إلى ترتيب للأفكار، وكثرة الاستثناءات والاستطرادات حتى لا يُساء بك الظن، بل إلى تباريحٍ يُلقيها الفؤاد كيفما جاءت وحلّت، روحٌ تثق في مروءتها بأنها لن تسقيك يومًا من بئر أحزانك
الإنسان القادر على الإحساس والمحبَّة والصلاة والبكاء والضَّحك والتفاعل والرأفة والرحمة، إنسانًا حقيقيًا، لقد بدأ فيه فجر الإنسانيَّة، وتخترقه أولى أشعة الشَّمس
الوجود كله في حال استرخاء، لا احد مسرعًا، لا احد ملحًا، لا احد قلقًا، إلا الانسان
أتلهف دائماً لوجوُد أشياء حولي تُشبهني، أختار الأشياء والتفاصيل بإنتباهٍ ودِقة، الكُتب، الرِفاق، الأثاث، حتى الأماكن التي تطأها رجلي؛ أبحث فيها عن شيءٍ يُشبه روحي.
اسعاد نفسك مجددًا هو أكبر عودة .