مسجات إسلامية
﴿ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ فلا تستبعد شيئًا.. إذا شاء الله جمع بينك وبين ما تتمنى بقدرته.
مَن سعى في طاعة الله تعالى فقد باع نفسه لله وأعتقها من عذابه، ومن سعى في معصية الله فقد باع نفسه بالهوان؛ قال رســـول الله ﷺ: (كلُّ النَّاسِ يغدو، فبائعٌ نفسَهُ فمُعتِقُها أو موبِقُها،)
لو علمَ العَبد استماع الله لهُ حال دُعائه، لاستحيىٰ أن يَظن أنها لن تُقبل! فاستغيثوه يغثكم، واطلبوا منه يُجبكم، وألحّوا عليه، فإنه يُحبُّ المُلحين..
كلما شعرت بعدم الإنجاز تذكرت حديث الرسول ﷺ: لَأنْ أقولَ: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ فأقول هذا الذكر مستشعرًا أني أنجزت إنجازًا لا تساويه الدنيا كلها فيهدأ قلبي وتطمئن نفسي.
{وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا} كلَّما كبرت حجم المشاكل في حياتك قاومها باللُّطف والهدوء والتأنِّي. فأصحاب الكهف حينما تلطَّفوا في حلِّ مشكلتهم.. سخَّر اللَّه لهم الكون كله عضيدًا ومُناصرًا..
أحياناً لا يدرك العبد أن الله يسوقه إلى نجاته في ثوبٍ من المنع، أو في طريقٍ لم يختره، يُغلَق باب، فيظنّ أنه حُرم، وهو في الحقيقة نُجي، تتعسّر الأمور، فيظنها ابتلاء، وهي رحمة تتقدّم عليه بخطواتٍ خفيّة، فالله – جلّ شأنه – قد يمنع لتُعطى، ويُبْعِد لتُحمى
لم نرى في الحمد إلا زيادة في العطاء، فالحمد لله بقدر كل شيء.
وهبتني يا الله أعظم النعم مِن غير حولٍ لي ولا قوّة، أكرمتني وسترتني ومسحت على قلبي في أشد لحظات انكساري، رزقتني نعمة استشعار السعادة في أبسط التفاصيل، غارقين في نِعمك حد اللامحدود، يا ربّ يا حبيبي أكرمني بحسن الشكر والحمد والثناء كما ينبغي أمام عظيم كرمك.
إنَّ كلَّ محنةٍ أو أذى يلحقُ بالمرء، هو في حقيقته درسٌ في *التوحيد*؛ يُذكِّرُ العبدَ بأنَّ الأمانَ المطلق، والاطمئنان الكامل، لا يكون إلا في الله وحده. اجعل تعلُّقك وافتقارك له وحده، وكرر دائمًا في دعائك : رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ..🤲🏻🤍
سر من أسرار التوفيق في كل أمور الدنيا والآخرة هو تكرار هذا الدعاء: رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا ..🤲🏻♥️ فاحرص على قوله في كل وقت وحين.
و ما يطمئنني سوى ثلاث: ناصيتي بيدك، ماضٍ في حُكمُك، عدلٌ في قضاؤُك.
جاءَ في معنىٰ التَوفيق أنْ تجتمعَ مشيئةُ الله معَ مشيئة العبد فيُوفَّق لما يُريد. ' يا ربّ أن توافقَ مشيئتُكَ مشيئتِي '.
قُرَّ عينيَّ بالخير، وإذا قضيت لي أمرًا فبعزتك ارضني به؛ فلا ألتفت خطوة للوراء أعض أصابع الندم على ما فاتني، وأظن أني بغباءٍ قد أضَعته. فإن قطعتُ سبيلًا، لا يزيِّنِن لي الشيطان غيره، وإن ملكتُ شيئًا لا تُمدنَّ عيناي إلا ما ليس في قبضتي وأغنني يا واسع من فضلك .
سبحانك مطلع على قلبي وما به، تعلم ذنبي وندمي تراني وأنا أدعو وأشكر، وحين يضيق صدري ويكدر.. سبحانك تراني وأنا العبد الضعيف الفقير الذليل، يرجو رحمتك ويخشى عذابك تسترني وتعطيني وأنا الهباءة في كونك! يا ربنا علمني كيف أشكرك واغفر لي غفلتي عن شكرك.
حتى تتيقن أن المسألة هي مسألة توفيق، انْظُر إلى الذِّكر من أسهل الطاعات، لكن لا يوفق له إلا قليل. —
أنا معجزتك الصغيرة، يا الله، في أرضك هذه… التائهة التي ترجو منك الدليل، والخائفة الراجية لأمنك وأمانك. أسيرُ في دربٍ أرجوك أن يكون خيرًا ورضا، وأسعى أن أكون حبًّا على وجه هذه الأرض، حبًا يُقال عنه: “سبحان من جعل من حبّها وردًا لم يعرف الذبول مذ وُجدت، حتى رحلت… وللآن.
: القُرآن قوة .. أنت هشٌّ جدًا بدونه .
ربِّ إنَّ حمدك يَنمو في صدري مع كلّ نعمةٍ غَمرتني بها 🌱.
صاحب القرآن قد تمُر عليه الليالي والأيَّام فيبتعد عن القرآن فلا يلبث إلا أن يرجع إلى كلام ربّه خالقه ومولاه متلهفًا مشتاقا، كالذي فارق وطنه واغترب وتألم ثم عاد ليجد المأوى الذي يأويه والروح التي تحييه والنور الذي يهديه بإذن الله.
في غرفه تغسيل الموتى... تنسى فيها كل الملذات..وتغيب كل المفردات إلا ماكان عن الموت والدار الآخرة. كأنك تقرأ على جدرانها رسالة تذكير للأحياء: لمثل هذا...فأعدوا
