مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

كُل مرة أردد فيها يا ربّ اختر لي ولاتُخيرني اتأكد أن كُل اختياراتك ستكون هي عين النجاة، وأن جميع خططي لا معنىٰ لها إذا كانت عكس مشيئتك وكُل أمنيتي أن تتفق مشيئتك مع مشيئتي، عسىٰ أن تؤتىٰ قلوبنا مرادها وتستقر يا ربّ.

‏من طهرت نيته ، نجاه اللّٰه من أذى لا يُرى .

‏الصبر صبران، فأعلاهما أن تصبر على ما ترجو فيه الغُنم في العاقبة، والحِلم حلمان، فأشرفهما حلمك عَمّن هو دونك، والصدق صدقان أعظمهما صدقك في ما يضرك، والوفاء وفاءان أسناهما وفاؤك لمن لا ترجوه ولا تخافه.

الناس تقول: صدمة = انهيار، تدمير، نهاية، فقدان توازن نفسي... لكن المؤمن يقول: الحدث المؤلم = امتحان، إعادة ضبط، تربية إلهية، رسالة من الله. هنا يحدث الفرق الجذري: من دون إيمان، ينكسر القلب ويضيع العقل. مع الإيمان، يُصاب القلب، لكنّه لا ينكسر، بل يقف مُجدّدًا...

يا رب نعيش إحساس العوض اللي نحكي فيه : الحمدُلله ربنا ما ضيَّع تعبنا.

[ أثر الصدقة ] ‏« إن للصدقة تأثيرًا عجيبًا في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم، بل من كافر؛ فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم، وأهلُ الأرضِ كلُّهم مُقِرُّون به؛ لأنهم قد جرَّبوه » • ابن القيم | الوابل الصيب صـ (٦٩)

هل تساءلت يومًا لماذا نقرأ الفاتحة في كل ركعة من صلاتنا ؟ الفاتحة ليست مجرد كلمات نقولها، بل هي حوار حي ومباشر بين العبد وربه في كل ركعة. في الحديث القدسي الصحيح، قال النبي ﷺ: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل. كلما قرأت آية من الفاتحة الله يرد عليك مباشرة. على سبيل المثال: عندما نقول : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، يرد الله قائلا: حمدني عبدي. وعندما تقول: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، يجيب الله: أثنى علي عبدي. وعندما تقول: مَالِكِ يَوْمِ الدِّين، يرد الله: مجدني عبدي. وعندما تقول: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، يقول الله: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. وعندما تقول: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ يجيب الله قائلا: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل. هنا نعلم أن الفاتحة ليست مجرد تلاوة؛ بل هي تجدد العلاقة بين العبد وربه في كل ركعة. كلما قرأتها بخشوع وتدبر ازداد الله عليك من رحمته وهداه. ففي كل مرة تقرأ الفاتحة، الله يزيدك قربًا ويفتح أمامك أبوابًا من النور والبركة. الحديث عن الفاتحة يجعلنا ندرك أن الصلاة ليست مجرد عبادة روتينية بل هي فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، وكل ركعة هي هدية جديدة في رحلة الإيمان. هل كنت تشعر بقوة هذا الحوار مع الله في كل صلاة ؟!

وَهُوَ يُجِيرُ أي: يؤمِّنُ مَخَاوّف عِبّادِه، ويَدفعُ عَنهم المَكّارِهْ!🤍

تراودنِي أوقات أشعر فيهَا أنِّني أدرِك حال سَيّدنا موسى، كمَا وصفَها بقولهِ: وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي.

قبل لا تطلب من الله يكفيك شر عباده اطلب منه يكفيك شر نفسك.

حنيّة في كلمة يَا مُعَاذُ واللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ هذا معاذ يخبرنا ماذا قال له رسول الله ﷺ وهو آخذٌ بيده، لذلك أخبر من أحببتهم أنّك تُحبهم، أتنتظر الأجل يمحو الوِصال؟ لا تكُن غليظًا أخبرني كم استغرقت من وقت لتقولها؟ بالجهة الأخرى كم استغرقَت من وقت في قلبه؟ كم امتلأ ميزانك؟ حسنة؟ وما أعظمها من حسنة! أم حسنتان؟، أم أنه ورَد في الحديث أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ؟ أنت لا تعلم ماذا تصنع الكلمة، بعضهم لا يستطيع النوم منها، والبعض الآخر يبقى مبتسمًا كلما تذكرها وانتبه أن تكون سببًا في دموع أحدهم، فتصبح كلماتك جُرحًا في الصدور، تلطّف رعاك الله! أشعِر من حولك أن وجودك مطر لكل قحط، لا ينقص منك شيء أبدًا، ولا يتعبكِ! انظر نبيُّ الله ﷺ أعظم رجل في الأمّة، بل أعظم من مشى على الأرض!، أعظمهم هَيبة يقول: أبشر ويبتسم، كان كما قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي لا يرهقك الإجابة ب آمر..أبشر..، أن تلقى أخاك بوجهٍ طَلِق، لكنها تجعل الطرف الآخر لا يشعر بثقل وجوده ويشعر بسعادة لا توصف!. والحديث النبوي خير دليل فاقرأ:ما من شيءٍ يُوضَعُ في المِيزانِ أثْقلُ من حُسْنِ الخُلُقِ ، وإنَّ صاحِبَ حُسنِ الخلُقِ ليَبلُغُ بهِ درَجةَ صاحِبِ الصَّومِ والصلاةِ أنت تبني منزلة عظيمة في الجنة! احرص على الكلمة. لم أقل أعطه خِطابًا كاملًا لتحصل على ما أقصده لكن فقط رطّب أحاديثك باللطف والرفق فقط! لحظات حانية : تقول إحداهنّ: لا أستطيع رفض طلب لأخي إذا طلب وهو يبتسم هذا وهو فقط ابتسم! وأيضًا قالت: مرة كان أبي في قمة الغضب فمددت له قهوة وقلت أحضرتها من أجلك بعدها علمت من أحدهم أنها أطفأت غضبه تمامًا ولا يدري ما يقول ليصف شعوره لحظتها. رقِّق قلبك وأبهِج من حولك فقد ورد من الأدعية المأثورة: اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرِفُ عنِّي سيئها إلا أنت. وكان أبو الدرداء يصلي فجعل يبكي ويقول: اللهم أحسنت خَلقِي فأحسن خُلُقي فحسن الخلق من الضمانات النبوية لأعلى مكانة في الجنة لذلك احرص احرص عليها! اجعل كلماتك زُهورًا لا سِهامًا 🌷🌷🌷🌷🌷🌷

تذكر توبتكَ هي أمنية يتحسر عليها أهل القبور .

‏سبحانه؛ لا يغلق بابه أبدًا متى عاد عبدهِ إليه = وجده مفتوحًا. • الشيخ محمد خيري.

جهادك في تثبيت القرآن وإتقانه لا ينتهي، إنّما هو مشروع عُمرك إلى أن تلقى الله وأنت عليه فاثبُـت! ♥️

من نعم اللّٰه عليك أن يُريك حقيقة الدنيا في عزّشبابك حتى لا تُضيّع عمرك تجري وتلهف خلف زخرفها الفاني:

‏القرآن لا يرتبط بعمر ولا زمن ‏الشيخ علي الحذيفي -إمام المسجد النبوي- حفظ القرآن بعد الثلاثين، والشيخ إبراهيم الأخضر -شيخ المقرئين بالمسجد النبوي- حفظ القرآن بعد الثلاثين .. ‏استعن بالله ولا تعجز ‏فمن داوم ولم ينقطع، بَلَغ!

من الحاجات اللي اتقالت لي عن الصلاة وفعلًا كان ليها تأثير عظيم في حياتي هي انه الواحد يجبر نفسه يصلي اول لما يسمع الأذان، يسيب كل حاجة في ايده ويلبّي نداء ربنا ليه، على عكس لما يأجلها هيفضل شايفها ثقيلة عليه الصلاة في وقتها ليها ثواب عظيم، وغير الثواب العظيم، فهي بتعلمّك فعلًا تواظب على الصلاة وانت مش حاسس وافتكر دايمًا إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتا صلّي الصلاة في وقتها.

كُنت أظُن أذكار الصباح والمساء تحميك من الجن والشياطين وشر البشر بس ، لكن مؤخراً لما التزمت فيها لاحظت إنها تحميني من نفسي و ظلمها و من أفكاري السلبية وهوىٰ النفس و وسواسها ، وتساعد الأذكار علىٰ تخطي المشاعر السلبية أنتبهوا تتركونها راح تشوفون عظمة هذهِ الأذكار لما تتركونها 🤍

- إنّ لأهلِ الفجرِ غنائمَ، لا ينالُها نائمٌ - فريضتها : تجعلك في ذمّة الله . - سنّتها : خيرٌ من الدّنيا وما فيها . - قرآنها : ﴿ إنّ قُرآن الفجْرِ كانَ مَشْهُودًا ﴾ - صلاة الفجر يَا طالبين الجنة 🤎.

والله لو أفنيتِ العُمر والوقت والجهْد كله في حِفظ القُرآن وضبط آياته وتعاهُدِه لما كان كثيرًا.. ‏َ ‏وأي لذة كلذّة سرد آيات الله غيبًا! ‏ألا تتوق نفسكِ لمنزلة: ‏الماهر بالقرآن مع السّفرة الكرام البَررة 🤎؟

تم النسخ

احصل عليه من Google Play