ليس أبغض على الناس من أن يروا إنسانًا يُفلت من أقفاصهم ويحلّق بعيدًا عنهم. ولا أحبّ إليهم من أن يُصعَق ذلك الإنسان فيخرَّ صريعًا، أو أن يُكره على العودة إلى قفصٍ من أقفاصهم. لذلك يشتمون بطالب الكمال لدى أول عثرة يعثرها في طريقه الكثير المعاثر . _مذكرات الأرقش / ميخائيل نعيمة
تم النسخ