وكأنّي ما عدتُ أرى في الحب إلّا صمتًا، لا نبضٌ يوقظني، ولا لهفةٌ تنتظر اللقاء، صار الكلام ثقيلًا، والمشاعر باهتة، فقدتُ ذاك الشغف الذي كان يشعل صدري، توقّفت عن الركض خلف الوهم، وصرتُ أتظاهر أنني بخير، بينما داخلي يسأل بصوتٍ خافت: هل يُمكن للقلب أن يحبَّ من جديد
تم النسخ